الأمطار تغمر شوارع “الشرقية” ولا تؤثر على حركة الطيران

شهدت مدن ومحافظات المنطقة الشرقية هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة وغيوما رعدية استمرت منذ صباح أمس. وبلغت كمية الأمطار في بعض المدن بوصتين. وكانت المنطقة الشرقية قد تعرضت خلال الفترة السابقة إلى تقلبات جوية وكان هناك سقوط كميات متوسطة من الأمطار مماثلة مصحوبة بعواصف رعدية ما أدى إلى اعتدال الأجواء وخروج الأهالي للاستمتاع بالأجواء الربيعية.
ولم تؤثر زخات المطر على حركة الطيران حيث لم تتوقف أي من الرحلات ولم يتم تغيير مسارها. وقد بدأت الحركة المرورية في مدن المنطقة الشرقية تتسم بالهدوء والحذر نتيجة لهذه الأمطار وللمياه التي غمرت جميع الشوارع وخصوصا الميادين العامة والكبيرة.
وأكد الرائد علي بن محسن الزهراني «مدير شعبة السلامة بمرور بالمنطقة الشرقية» أن دوريات المرور لم تسجل حوادث كبيرة بسبب الأمطار، كما أن الدوريات قد استنفرت كامل طاقتها بهدف تأمين حركة السير وتحويل أو إغلاق بعض الطرق عند الحاجة بهدف الحرص على سلامة السائقين..
ودعا جميع المواطنين إلى ضرورة قيادة مركباتهم بأدنى سرعة ممكنة وأخذ الحيطة والحذر، وقال إن المرور قد انتهى من تحديد مواقع تجمع المياه بشكل كبير وتمت مخاطبة الجهات المعنية مثل الأمانة وإدارة أمن الطرق بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة من قبلهم. من جهة أخرى حذر اللواء حامد الجعيد «مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة» جميع المواطنين من النزول إلى الأودية وقت هطول الأمطار،وعدم الخروج من منازلهم وقت تساقط الأمطار إلا للضرورة وتمنى السلامة للجميع. ودعا مديري المدارس إلى اختيار الوقت المناسب لانصراف الطلاب، مشيرا إلى أن خروجهم وقت هطول الأمطار قد يلحق بهم الضرر.
من جهته أكد الدكتور عبدالرحمن المديرس «مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية» لـ«المدينة» أنه يحق لمدير المدرسة إلغاء طابور الصباح أو صرف الطلاب إلى منازلهم مبكرا قبل هطول الأمطار بكثافة، في حال استشعار حدوث ضرر لا سمح الله على الطلاب، ونفى وجود قرار ينص على إلغاء الدوام بسبب برودة الطقس، أو تساقط الأمطار، مشيرا إلى أن إدارة التعليم تحرص على مراعاة صحة الطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية،
وقال: إننا لا ننصح الأسر بمنع أطفالهم من الذهاب إلى المدارس، إلا في حال الخوف عليهم وقت هطول الأمطار، لافتا إلى وجود تعاون كبير بين جميع الإدارات ذات العلاقة والتي تهدف إلى توفير السلامة العامة للجميع، ودعا مديري المدارس للانتباه جيدا وقت انصراف الطلاب ومنعهم من الخروج إذا كانت السماء تمطر بكثافة ويأتي ذلك كإجراء احترازي خوفا من تعرض الطلاب لأي حادث.